كيف ضهر داعش وماهي تداعيات الاحداث التي حدثت بالتفصيل



اخطر الحروب في تاريخ العراق منذ تأسيس العراق ماجرى في الاعوام 2012 ولحد 2016 انها الحرب ضد تنظيم داعش او مايسمى الدولة الاسلامية واخطر موجة نزوح في تأريخ العراق حيث سكنت الاف العوائل في المخيمات وغرقت هذه المخيمات ووفاة اطفال وشيوخ ونساء بسبب البرد والجوع والمرض والحالة النفسية والدعم جدا قليل من الحكومة ودائرة الهجرة والمهجرين واستغلال النازحين بدفع ايجارات خيالية لمن استأجر بيت اوشقة حيث وصل الايجار للبيت في الاعظمية مليون وربع ولايقل عن سبعمائة وخمسون الف دينار عراقي ودفع اجور المولدة حيث لايقل سعر الامبير عن 10 الاف ويصل في بعض الشهور الى 20 الف دينار واستغلالهم عند المراجعة في الدوائر الحكومية فمثلا المجلس البلدي يأخذ على كل تأييد 5 الاف دينار وكذلك في توقيع رئيس المجلس لايقل عن الف دينار .
وايضا معاملة اغلب الناس بأن النازحين هم اصحاب مشاكل




وحول اصحاب الاملاك ,حيث قام احد اصحاب الاملاك برمي اغراض احدى العوائل من اهل الفلوجة في منطقة الاعظمية مقابل جامع العساف لعدم امتلاكهم دفع الايجار وجعل النساء والاطفال في الشارع امام انظار الناس
ويروي احد النازحين قصته :يقول جئت من الانبار ولا املك دفع ايجار فقررت الذهاب الى شيوخ احد المساجد وكنت اعتقد ان المشايخ نفس اطباع شيوخ مساجدنا في اعانة الناس قدر المستطاع ,فقلت له قصتي وعائلتي خارج المسجد واريد غرفة من الغرف التي خارج المسجد ,فقال الشيخ :موافق .ففرح النازح وقال للشيخ :بارك الله بيك ياشيخ ,اروح اجيب عائلتي , فقال له الشيخ : وين رايح الاول نتفق على الايجار !
وكذلك فأن اصحاب الاملاك وخاصة الشقق لايستأجرون الاللعوائل قليلة الافراد بحجة ان الشقق صغيرة ولاتقل سعر الشقة عن 500000الف دينار وتصل الى 700000الف دينار عراقي في بعض المناطق
وعند سؤال اهالي مناطق بغداد حول غلاء اسعار الايجارات :اكدوا ان الغلاء بسبب النازحين وان الايجارات لم تكن بهذا الغلاء وكانت رخيصة قبل مجيء النازحين




لم يشهد العراق موجة نزوح في تأريخ العراق مثل ماحدث في عام 2014-2016 وتعتبر هذه الاعوام الاسوء في تاريخ العراق حيث نزوح الملايين من المحافظات السنية الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك بأتجاه اربيل وبغداد وتركيا وغيرها
وقتل المئات من ابناء هذه المحافظات بالقصف العشوائي التقيت بأشخاص فروا من بطش داعش واخبرونا حول ممارسات داعش تجاه اهلها وفرض تعاليم كما ادعوا بأنها تنتمي للأسلام بالقوة مثل اجبارهم اطالة اللحى ومن يتخلف يجلد 30 جلدة ومنع التدخين ومن يتخلف يقطع اصبعه وفرض الحجاب ومن تتخلف يجلد من يرافقها 20 جلدة او اكثر وفرض اغلاق جميع المحال التجارية اثناء قبل اوقات الصلاة بربع ساعة وفرض تأدية جميع اوقات الصلاة في المسجد ,وفتح جوامع عديدة واغلاق الكثير منها بحجة ان الدين هو يأمرنا بذلك ,وحث الشباب الى التطوع معهم بحجة الدفاع عن اعراضهم وارضهم , ومنع النت والستلايت ,ووسائل الاتصال, واعطاء خطباء المساجد خطب موحدة يجب على الخطيب قرائتها ومن يرفض يمنع من الصعود للمنبر وتقام عليه اقامة جبرية ويمنعوه من الخروج من بيته ويرسل شخص منهم ليكون الخطيب,من القوانين لديهم منع اي شخص اوعائلة الخروج من المنطقة خارج حدود سيطرتهم ومن يمسكوه يريد الخروج يعتبروه مرتد ويقتلوه ,ومن قوانينهم التي طبقوها قص اليدين لمن يسرق , وغسل ادمغة الاطفال والعاطلين عن العمل والجهلة للأنضمام معهم بحجة الجهاد ,





وتدريجيا اكتشفت حقيقة داعش وهذا هو سبب نهايتهم ,حيث وقفت جميع العشائر ضد داعش وشكلوا حشد عشائري الى جنب الجيش العراقي والقضاء نهائيا على داعش وتحرير ارضهم من دنس داعش

كيف كانت البداية وكيف ضهر تنظيم داعش هذا ماسنشرحه في هذه المقالة ............

البداية:




بدأت الاعتصامات في الرمادي والفلوجة، في الـ21 من كانون الأول من عام 2012 ،وامتدت بعد ذلك الى محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى اضافة الى بغداد.
شارك الاف المتظاهرين وكانت التظاهرات على الطريق الدولي السريع ,سبب التظاهرات في البداية قيام قوة امنية بمحاصرة منزل وزير المالية العراقي من القائمة العراقية رافع العيساوي واعتقال افراد من حمايته

وبعدها ارتفع سقف المطالب حيث طالب المتظاهرون خلالها باطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في السجون العراقية وايقاف نهج الحكومة الذي وصفوه بال"طائفي" والغاء المادة 4 ارهاب وقانون المساءلة والعدالة من الدستور العراقي وانشاء اقليم "سني" لاحقاً تحولت المطالب إلى اسقاط النظام الحاكم ذي الاغلبية الشيعية وايقاف ماوصفوه بالتدخل الإيراني في العراق اعقبت هذه الاحتجاجات اشتباكات مسلحة في المناطق التي حدثت فيها التظاهرات بين قوات الجيش العراقيوالشرطة من جهة ومسلحين سنة ينتمون إلى هذه المناطق من جهة اخرى





بتاريخ الاربعاء 26 ديسمبر 2012 خرج عشرات الالاف من المتظاهرين السنة متوجهين إلى الطريق التجاري الدولي بين العراق والأردن وسوريا وقاموا باغلاقه وهم يهتفون باسقاط النظام ويرفعون علم العراق السابق الذي يحتوي على النجمات الثلاثة والذي تم تغييره اعقاب سقوط نظام صدام حسين في 2003 وقد شارك في التظاهر مجموعة من الزعماء السنة بينهم رافع العيساوي وزير المالية الذي القى كلمة اثناء الاعتصام وفي سامراء نظمت مجاميع قليلة اعتصاماً يؤيد التظاهرات في الأنبار في نفس اليوم اصدر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بيانا عبر فيه عن دعمه للاحتجاجات وإنه يرفض سياسات المالكي الطائفية

بتاريخ الخميس 27 ديسمبر 2012 رفعت شعارات تطالب باسقاط النظام الذي يتزعمه نوري المالكي والقى الشيخ علي حاتم سليمان شيخ عشائر الدليم كلمة في الجموع حيث حذر حكومة المالكي من أن السنة قد يلجأون إلى العنف ضدها في حال لم تنفذ مطالبهم وان معركتهم ستنتقل إلى بغداد قريباً وفي مدينة الموصل قامت مجاميع بتنظيم احتجاج صغير دعماً لمتظاهري الأنبار


نزل الاف السنة إلى شوارع الأنبار بتاريخ الجمعة 28 ديسمبر 2012 وقامو باغلاق الطرق الرئيسية التي تربط العراق بالأردن وسوريا واعلنوا انهم لن يغادروا المكان حتى سقوط نظام المالكي وقد قامت مجاميع منهم بحرق العلم الإيراني حيث يتهم المتظاهرين المالكي بالولاء إلى إيران وتهميشهم بعد ان كان السنة هم المسيطرين في العراق خلال حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مما يجعل الشراكة مع الطوائف الاخرى وكانها تهميش لهم ولعلمائهم وفي سامراء والموصل خرجت تظاهرات مؤيدة لتظاهرات الأنبار ردد فيها المعتصمون هتافات تطالب باسقاط النظام وفي نفس اليوم ظهر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مؤتمر تحت مسمى "مؤتمر المصالحة والسيادة الوطنية" وهو يدعو إلى الحوار وليس من المقبول أن نعبر عن الآراء بقطع الطرق وإثارة الفتن والطائفية والاقتتال والجعجعة بالحرب والتلويح بتقسيم العراق

الأحد 30 ديسمبر 2012 استمر المحتجون السنة في الأنبار باحتجاجهم على الطريق الرئيسي بين العراق والأردن وهم يغلقون الطريق منذ اسبوع كامل وكان وصول نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك ابرز الأحداث حيث لم يلقَ المطلك ترحيباً او حفاوة عند وصوله إذ قام المتظاهرين برشقه بالحجارة والهتاف ضده بعد ان حاول ان يلقي كلمة لهم مما جعل افراد حمايته يفتحون النار على المتظاهرين في محاولة لتفريقهم مما ادى إلى اصابة اثنين من المتظاهرين و في مساء نفس اليوم ظهر المالكي في لقاء تلفزيوني عبر قناة الجزيرة وقال ان اجندات اجنبية تقف خلف التظاهرات وطالب المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم قائلاً ان الرسالة التي كانوا يريدون نقلها وصلت و ان هذا يكفي حتى لا تتعقد الامور

الاثنين 31 ديسمبر 2012 استمرت الاحتجاجات لليوم السابع حيث تظاهر أكثر من 1000 شخص في مدينة سامراء واستمرت المظاهرات في الرمادي مركز الاحتجاجات وفي الموصل خرج حوالي 500 شخص إلى الشوارع مطالبين باسقاط النظام واقامة اقليم "سني" في العراق وفي جنوب ووسط العراق حدثت اعمال عنف وتفجيرات عديدة في المناطق ذات الاغلبية الشيعية حيث قتل اكثر من 25 شخصا ًواصيب 87 اخرين بجروح واستهدفت الانفجارات بشكل خاص الزائرين المتوجهين سيرا على الاقدام إلى كربلاء في ذكرى الأربعين وقد اعتبرت تنظيمات مسلحة ان هذه الانفجارات تاتي رداً على عدم تنفيذ مطالب المتظاهرين السنة وقام مسلحين مجهولين باطلاق النار على نقطة تابعة للجيش العراقي في الفلوجة وقتل من فيها, وفي مساء نفس اليوم حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المتظاهرين من وجود أجندات أجنبية وراء احتجاجاتهم التي وصفها بانها غير دستورية وقال المالكي لقد صبرنا عليكم كثيرا ولا تتوقعوا أن المسألة مفتوحة وكذلك اوضح موافقته على الإفراج عن المعتقلات

وايضا خرجت ابنة صدام حسين على لسان محاميها حيث أكد محامي رغد ابنة صدام حسين صحة البيان الصادر عن موكلته: ان البعثيين هم من يقود تظاهرات واعتصامات الانبار. وقالت رغد صدام حسين في بيانها "إن ما يشهده العراق حاليا هو منازلة بين الخير والشر" مضيفة ما سبق ان كررته"إن العراق لنا ولأبنائنا.. ونحن أبناء العراق" وان العراق يشهد منازلة بين ابناء العراق الاصلاء و(عملاء ايران)
وتابعت: تعلمون أن صوت الحق في العراق الأبي بدأ يعلو ويصدح، وقد استبشرت خيرا بالذين ينادون بالحق والحرية والعدالة التي سلبتها منهم قوى الظلم وآلة الاستبداد.





أهم الأحداث في سنة 2013:

في 2013/3/05 قام الجيش السوري بتسليم مدينة الرقة بالكامل لجبهة النصرة وفي وقت لاحق في صيف سنة 2013 أصبحت مدينة الرقة تحت سيطرة الدولة الاسلامية في العراق والشام بشكل كامل .

في 2013/4/09 تم إعلان الدولة الاسلامية في العراق والشام مع كلمة صوتية بثتها قناة الجزيرة.

في 27/07/2013 انسحب الجيش السوري من بلدة خان العسل في ريف حلب من أمام الدولة الاسلامية في العراق والشام وتم قتل العشرات من جنود الجيش السوري أثناء المعارك وتم أيضاً أسر العشرات من الجنود الذين تم اعدامهم لاحقاً.

في 21/7/2012 أعلن البغدادي خطة هدم الأسوار وبتاريخ 21/7/2013 يحرر جنود الدولة الإسلامية آلاف المقاتلين الأسرى في سجون الحكومه العراقيه في سجن التاجي سجن بغداد المركزي.

في 05/08/2013 الاستيلاء على مطار منغ العسكري على يد الدولة الاسلامية في العراق والشام بتدمير المبنى الرئيسي في المطار بعملية انتحاري.

في 29/09/2013 قامت الدولة الإسلامية في العراق والشام بإستهداف مقر الأمن العام "الأسايش" في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق) بسيارات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.

بتاريخ السبت 5 يناير 2013 اعلن نائب الرئيس السابق للعراق صدام حسين عزة الدوري دعمه وتاييده للانتفاضة السنية في الأنبار وذلك في كلمة مصورة بثتها قناة العربية السعودية واضاف هذا التهديد مخاوف لدى الأوساط العراقية من ان حزب البعث المحضور في العراق هو المحرك الرئيسي للاحتجاجات وفي نفس السياق اصدر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بياناً اوضح فيه انه في حال لم تستطع الحكومة ملاحقة الدوري واتباعه فان رجاله سيقومون بتلك المهمة وطالب محتجي الأنبار بالتنصل عنه لانه من عملاء الغرب وأمريكا

الاثنين 7 يناير 2013 خرج آلاف المحتجين في شوارع مدينة الموصل شمال غرب العراق وقامت قوات الامن العراقية أعيرة نارية في الهواء أثناء محاولة مئات المحتجين التجمع في ساحة الأحرار بالموصل واكد مسؤولين ان عجلات قوات الامن قامت بدهس أحد المتظاهرين واستخدمت الهراوات لتفريقهم فيما استمرت التظاهرات في الأنبار حيث خرج خمس الاف شخص إلى الشوارع في احتجاجات

الثلاثاء 8 يناير 2013 خرج 7000 متظاهر في مدن العراق الجنوبية وهي كربلاء و بابل في مظاهرات مؤيدة لنظام المالكي وهم يلوحون بصوره مع لافتات تؤيد الأحزاب الشيعية في الحكومة فيما قاطع وزراء القائمة العراقية و الأكراد جلسة مجلس الوزراء لابداء تأييدهم للاحتجاجات التي تندد بالحكومة

الاربعاء 9 يناير 2013 اعلنت الحكومة العراقية اغلاقها لمعبر طريبيل على الحدود العراقية مع الأردن الواقع في محافظة الأنبار وبررت ذلك بان العمل توقف تماما ولا تمر من المعبر اي شاحنات او سيارات ركاب وان المسؤولين عند البوابة لا يعملون وذلك بسبب اغلاق المحتجين السنة الطريق الرئيسي الواصل إلى المعبر

الجمعة 15 فبراير 2013 بعد ان نادى بعض زعماء الاعتصامات في الأنبار والموصل وسامراء بتوجه المتظاهرين إلى بغداد للتظاهر فيها يوم الجمعة التي سميت تحت عنوان جمعة بغداد صبراً الا انهم اعلنوا لاحقاً عدولهم عن الذهاب إلى بغداد درءاً للفتنة كما وصفوها فيما واصل المحتجين تظاهرهم التي تستمر منذ 50 يوما في ساحات الأنبار والموصل وسامراء وسط اجراءات امنية مشددة من قوات الجيش العراقي

احداث الحويجة:

على خلفية قيام مسلحين مجهولين باطلاق النار على دورية للجيش بالقرب من ساحة الاعتصام في مدينة الحويجة في كركوك وفرارهم إلى داخل مخيمات المعتصمين قامت القوات الامنية بفرض حصار وطوق امني مشدد على ساحة التظاهر ومطالبة العشائر والمتظاهرين بتسليم مهاجمي دورية الجيش فيما رفض المتظاهرين ذلك قامت قوات الامن فجر يوم الثلاثاء 23 ابريل 2013 بمهاجمة ساحة التظاهر والاشتباك مع المعتصمين ما ادى إلى مقتل 50 متظاهر اكدت السلطات انه كان بحوزتهم اسلحة فيما اصيب اخرون بجروح فيما قتل 6 جنود بنيران المسلحين داخل ساحة الاعتصام وتم اعتقال مايقرب 93 شخصا بعد ساعات قليلة من الهجوم اعلنت وزارة الدفاع عن ضبطها كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد كانت مخبأة في خيام المعتصمين ومنها قذائف صاروخية وبنادق واسلحة ثقيلة وخفيفة اخرى على خلفية الهجوم قام مسلحين مجهولين بهجمات متفرقة في مختلف المناطق من شمال غربي وغرب العراق على نقاط ودوريات الجيش والشرطة وقالت وزارة الدفاع العراقية ان مسلحين اطلقو النار على رتل عسكري للجيش بالقرب من ساحة الاعتصام في الرماي الواقعة على الخط السريع خارج المدينة واحرقو عجلتين من طراز هامفي فيما قتل مالا يقل عن 13 مسلحاً مع افراد من الجيش اثناء اشتباكات في كركوك فيما قتل اربع جنود ومسلحين في هجوم على دورية للجيش في احدى قرى طوز خورماتو فيما اكدت القوات الامنية ان المسلحين يستخدمون المساجد للتحشيد والتعبئة قبل الاشتباك




الاربعاء 24 ابريل 2013 على خلفية احداث الحويجة حدثت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من ماتم تسميته ب"جيش العشائر" الذي شكله المعتصمين السنة وقوات الامن العراقية ادت إلى مقتل واصابة ما لايقل عن 30 حيث قام المسلحين بالسيطرة على مركز شرطة وقاعدة عسكرية تابعة للجيش في منطقة سليمان باك قبل ان تقوم القوات الجوية بشن غارة جوية ادت إلى مقتل مالايقل عن 18 مسلحاً واصابة اخرين بالرغم من ذلك فقد فرض المسلحين سيطرتهم على المدينة فيما قتل 5 جنود خلال الاشتباكات اما في تكريت فقد ادى كمين لرتل عسكري للجيش استخدم فيه قنابل حرارية وقذائف صاروخية إلى مقتل ثلاث جنود و4 مسلحين وقتل 3 جنود اخرون في اشتباك في محافظة ديالى في وقت لاحق حدثت اشتباكات عنيفة في مدينة الموصل شمال البلاد حينما شن المسلحون هجمات متفرقة على مراكز الشرطة والقواعد العسكرية للجيش ما ادى إلى مقتل 3 من الشرطة واربعة جنود من الجيش وسيطروا على اجزاء كبيرة من غرب المدينة واستولوا على مركز للشرطة فيها

الخميس 25 ابريل 2013 اعلنت القوات العسكرية العراقية عن استعادة سيطرتها على المناطق الغربية من مدينة الموصل التي سيطر عليها المسلحين السنة بعد محاصرة مركز شرطة كان قد سيطر عليه المسلحين واحتجزوا فيه 17 رهينة من قوات الشرطة ولقى 31 مسلحاً حتفهم خلال الاشتباكات في انحاء المدينة فيما قتل 15 شرطي بالاشتباكات وفي سلمان باك التي سيطر عليها المسلحين فقد حاصرت القوات الامنية المدينة وطوقتها بالدبابات والعجلات العسكرية وامهلت المسلحين 48 ساعة لتسليم انفسهم واسلحتهم والا تم الهجوم عليهم بعد ساعات قليلة من الحصار توصل الطرفين إلى اتفاق يقضي بانسحاب كامل للمسلحين من المدينة حيث تمكنت العشائر المتواجدة في المنطقة من عقد اتفاق بين الطرفين للحل السلمي واخراج كل المسلحين من المنطقة وتسليمها لقوات الجيش والامن العراقية واكدت القوات الامنية ان هنالك منازل وسيارات تم تفخيخها في المدينة من قبل المسلحين وسيتم العمل على تفكيكها من قبل وحدات مكافحة الإرهاب

الجمعة 26 أبريل 2013 خرجت مظاهرات حاشدة في المناطق "السنية" تحت عنوان "جمعة حرق المطالب" في اشارة إلى تحول المطالب من السلمية إلى الصراع العسكري حيث اعلن خطيب جمعة الرمادي عن تشكيل جيش تحت اسم "جيش العزة والكرامة" موضحين ان مهمته الدفاع عن "اهل السنة" في العراق وان هذا الجيش سيعتمد على العشائر في اعداده وتسليحه فيما خرج خطيب الفلوجة مرتدياً الزي العسكري وهو يطالب المحتجين ب"الثأر لدماء الحويجة" في اشارة إلى القتال ضد الحكومة العراقية وتعرضت عدة نقاط ومراكز تفتيش للجيش والشرطة العراقية إلى هجمات مختلفة بعبوات ناسفة او بقذائف ار بي جي من قبل مسلحي اسمو انفسهم بجيش العشائر




الأحد 28 أبريل 2013 اعلنت الحكومة العراقية صباح يوم الأحد عن اغلاق مكاتب 10 قنوات تلفزيونية في العراق ومنعها من تغطية اي احداث في البلاد لتحريضها على العنف والطائفية على حد وصفهم وشمل هذا القرار اغلب القنوات التي غطت احداث الاحتجاجات العراقية منذ اندلاعها في نهاية 2012 ومنها الشرقية والجزيرة وبغداد والبابلية وصلاح الدين والانوار 2 والتغيير والفلوجة والغربية وقتل صباح اليوم الأحد 5 جنود من الجيش العراقي بالقرب من ساحة الاعتصام في الرمادي برصاص مسلحين من مايسمى "جيش العزة والكرامة" فيما امهلت القوات الامنية المعتصمين 48 ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة والا تم الهجوم على الساحة واخراجهم بالقوة

الاثنين 29 أبريل 2013 طرح أسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي مبادرة لحل الازمة الحالية ومنع دخول البلاد في حرب اهلية دعا فيها إلى استقالة الحكومة العراقية الحالية التي يراسها نوري المالكي وحل البرلمان واجراء انتخابات برلمانية مبكرة فيما اصيب ثلاث جنود وقتل اثنين اخرين في اشتباك مع مسلحين في الموصل وقتل جندي واصيب اخر اثناء قيامهما بدوية في منطقة المدائن حينما اصابهم قناص فيما تحشدت القوات الامنية في مدن وانحاء الاتبار وقامت بحملات دهم وتفتيش في مختلف مناطقها بحثاً عن المسلحين وحدث اشتباك بين العمليات الخاصة "سوات" ومسلحي عشائر البو علوان بعد مهاجمتهم لمنزل أحد وجهاء القبيلة بحثاً عن مشتبه به يعتقد انه كان ضيفاً لديه

الثلاثاء 30 ابريل 2013 صرح مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي ان الحكومة تريد ايقاظ الفتنة في محافظات العراق وانها تستهدف الرموز لكي تركع الجماهير وقال كذلك ان اعتقال الدكتور محمد طه حمدون ليس بالامر الهين وهذه هي الشرارة الاولى.


- تكذيبا لما ذكرته الحكومة في ان الإغلاق سيستمر 48 ساعة.
.اكد المشرف العام على منفذ طريبيل اللواء قاسم التميمي ان منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن تم اغلاقه.
-هيومت رايتس ووتش Human Rights Watch تطالب هيئة الاعلام العراقية بالتراجع فورا عن قرار غلق القنوات الفضائية.

- نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون الشعلان ينفي وجود اتفاق لتفتيش ساحة اعتصام الرمادي. انفجارات واطلاق نار كثيف في امرية المواقع الواقعة شمال تكريت.

الإفراج عن معتقلات:

استجابة لمطالب المتظاهرين اعلنت الحكومة العراقية افراجها عن 12 معتقلة في سجونها و كذلك اصدرت قرار بانه يمكن للمعتقلات غير المفرج عنهن قضاء فترة الحكم المتبقية في محافظاتهن الاصلية وجاء ذلك بعد مطالبات بالإفراج عن المعتقلات في السجون العراقية من قبل المتظاهرين فيما اعلنت قيادة شرطة الأنبار في يوم الجمعة 15 فبراير 2013 عن اطلاق سبع نساء معتقلات من اهالي المحافظة من سجن الرمادي المركزي وفق امر قضائي تم تنفيذه وتسليم المفرج عنهن إلى ذويهم

تاسيس جيش المختار:

على خلفية موجة التظاهرات اعلن واثق البطاط الأمين العام لحزب الله في العراق عن تشكيل قوة تدعم توجهات الحكومة وعقب هذا الإعلان ردود افعال مستاءة من قبل القائمة العراقية والتي نددت بتاسيس هذه الحركة معتبرة انها محاولة لإثارة العنف الطائفي في البلاد وفي تاريخ الاربعاء 6 شباط اعلنت الحكومة العراقية اصدارها مذكرة اعتقال بحقه كونه يهدد السلم الاهلي

الهجوم على سجن التاجي من قبل داعش :

على خلفية التظاهرات قامت المسلحين من جماعة مايسمى دولة العراق الإسلامية بشن هجوم مسلح بتاريخ الثلاثاء 5 شباط على سجن الحوت في منطقة التاجي شمال بغداد حيث انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش للجيش العراقي على محيط السجن ادت إلى مقتل واصابة اكثر من 21 شخص من مدنيين او جنود واعقب هذا الانفجار اطلاق نار كثيف على محيط السجن من قبل المسلحين تبعها مواجهات مباشرة مع افراد حماية السجن واشارت انباء متفرقة إلى قيام المسلحين بحرق سيارات تابعة إلى قوات سوات او الفرقة الذهبية واعلنت وزارة العدل العراقية عن احباط محاولة تهريب السجناء من قبل الجماعات المسلحة





28 ديسمبر/ كانون الأول 2013 قوة مشتركة من الجيش وقوات الطوارئ (سوات) اتجهت في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة الى منزل النائب في القائمة العراقية احمد العلواني واشتبكت مع حراسه لأكثر من ساعة ثم قامت باعتقاله بعد ان قتلت شقيقه علي وجرحت ابن عمه اضافة الى 15 آخرين من حمايته وافراد اسرته.

وقد تم فرض حظر شامل للتجوال في المدينة وعشيرة البوعلوان التي ينتمي إليها النائب أحمد العلواني أعلنت اعطاء مهلة للسلطات لاطلاق سراح العلواني.

30 ديسمبر/ كانون الأول 2013 ميدان الاعتصام شهد تبادل إطلاق النار عندما تحركت الشرطة في محاولة لإزالة الخيام التي نصبها المعتصمون.قوات الجيش قطعت جميع أنواع الاتصالات بما فيها الإنترنت عن عموم مدن المحافظة فيما سمعت أصوات اشتباكات عنيفة تجري في الرمادي قرب ساحة الاعتصام. وانتشرت قوات عسكرية ترافقها قوات التدخل السريع وأخرى بملابس مدنية، ونزلت دبابات إلى مدينة الرمادي وضواحيها حيث سمعت انفجارات عنيفة بشكل متقطع.ومساجد الرمادي بدأت بالتكبير ودعوة الأهالي إلى حماية أعراضهم وأنفسهم مما وصفته بـ"شبيحة" المالكي، مؤكدا أن قوات الجيش تمنع اعضاء الحكومة المحلية ونواب البرلمان من الخروج وتفرض أشبه ما يكون بأحكام عسكرية عرفية في عموم مدن الأنبار.

أهم الأحداث في سنة 2014:

في 10/06/2014 مسلحو تنظيم داعش في العراق يسيطرون على محافظة نينوى.

قوات داعش العسكرية:

تمتلك مايسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام العديد من الدبابات و الصواريخ و السيارات المصفحة و السيارات الرباعية الدفع و الأسلحة المتنوعة التي حصلت عليها من الجيش العراقي و الجيش السوري و غيرهم.

إن «داعش هو استمرار وتطور لما كان يعرف بالدولة الإسلامية في العراق أو القاعدة في العراق والتي أنشأها أبو مصعب الزرقاوي».

و «ظهرت هذه المجموعة نتيجة تعاون استخباراتي سوري ايراني كان يهدف في حينه إلى تسهيل دخول مقاتلين اسلاميين إلى العراق من أجل محاربة القوات الأميركية واستنزافها لإجبارها على الانسحاب. كما ساهمت هذه المجموعة بإشعال فتيل الحرب المذهبية في العراق».

و بعد اندلاع الثورة السورية «دخل التنظيم على خط المواجهة وأول ما قام به هو شق صفوف القاعدة عبر مهاجمته جبهة النصرة ومحاولة اجبار عناصرها على مبايعته.

ولفترة من الزمن، بقي داعش في الصفوف الخلفية واستفاد من تقدم الثوار في العديد من المدن والمحافظات السورية ليثبت تواجده في مواقع استراتيجية مثل حقول النفط والغاز والمعابر الحدودية من أجل أن يؤمن لنفسه مدخولاً مالياً يعطيه حرية التصرف باستقلالية وقدرة أكبر على تجنيد عناصر من دول عربية وإسلامية».

«استغل التنظيم انشغال الجيش السوري الحر بمقاتلة جيش النظام ليسيطر على مناطق مثل الرقة ودير الزور، كما استغل أيضا ضعف جيش النظام. أما في العراق، فإن تدهور الأوضاع السياسية والأمنية وزج المالكي الجيش العراقي في صراعات مذهبية أضعف الجيش وأفقده البيئة الوطنية الحاضنة له وقلَب العشائر عليه».

«هذا أوجد فرصة لداعش لتتحالف مع العشائر وتشن هجوماً مباغتاً لم تكن القوات العراقية المشتتة قادرة على صده»، مستطرداً أن «امتناع المجتمع الدولي عن التدخل في سوريا لحسم الوضع وتفاقم الصراع المذهبي أوجد فرصة لقيادة داعش للاستفادة من التشتت والفراغ على الساحتين السورية والعراقية ليتحول من ميليشيا صغيرة إلى تنظيمٍ ضخم يملك مقدرات دولة ومسلح بأفضل الأسلحة التي غنمها من الجيشين العراقي والسوري».